نوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح السحيباني بمذكرة التعاون النوعية التي وقعتها هيئة الهلال الأحمر السعودي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بشأن تأسيس معهد إنساني يختص بالتدريب في مجال الخدمات الطبية والإنسانية التي سيتم تدريسها في المعهد بناء على احتياج الهيئة.
وأشار السحيباني إلى أن هذه النماذج التعاونية الجديدة من نوعها، تؤكد أهمية تعزيز الشراكات في بناء القدرات الإنسانية بالمجالات التي برزت فيها الهيئة، وبشكل احترافي يقوم على تحديد الحاجات والمناهج التدريبية والمعايير المعتمدة لدى الهيئة لتأهيل الكوادر الإنسانية المتخصصة، مضيفاً أن مثل هذه النماذج هي ما تنشده الأمانة العامة للمنظمة العربية وتدعو إليه في ظل توفر الإمكانات والخبرات الوطنية التي تقدمها المؤسسة وتعنى بتدريب وتأهيل أبناء الوطن، مثمناً للهيئة والمؤسسة هذه الخطوة المتقدمة، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية ستشكل نقلة نوعية مشرفة في جهود هيئة الهلال الأحمر السعودي في مجال العمل الإنساني.
وأكد السحيباني أهمية هذا المعهد في تعزيز إستراتيجية الهيئة التي تميزت على مستوى الداخل بجهودها الإسعافية والتدريبية والخارج من حيث دعم بناء قدراتها المستقبلية في المجالات المتعددة لتمكينها من الاستعداد والاستجابة السريعة الفاعلة لدورها وفق المعايير الدولية.
وعبر عن سعادته بهذا المشروع المستقبلي الذي يعد واحداً من أوائل البرامج التعاونية المنهجية على مستوى العالم العربي والموجهة للعاملين في مجال العمل الإنساني والمساعدة في بناء المعارف والمهارات على مستوى العاملين في مجال الهيئة والتي تميزت في عملها الإنساني النبيل وتاريخها الحافل في هذا الميدان.
وثمن للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مواصلة حضورها ودعمها للحراك الإنساني بما تقدمه من كوادر مؤهلة، وخدمات لوجستية عززت من رسالتها الوطنية والمجتمعية، مستهدفةً توقيع 35 شراكة إستراتيجية مع القطاعات الحكومية والخاصة بحلول عام 2020 وهو ما يعني بناء الشراكات الإستراتيجية في مختلف المجالات ومنها المجال الإنساني الذي يتطلب تكاتف كيانات الدولة لإبراز رسالتها السامية.
يذكر أن اتفاقا مستقبلياً سيرسم إطار التعاون بين هيئة الهلال الأحمر السعودي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حيث يقتضي هذا الاتفاق إنشاء معهد بالتعاون بينهما إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (49) بتاريخ 1434/2/11 الذي سيسهم في زيادة عدد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال عمل الهيئة الميداني وهو ما سينعكس بدوره بالإيجاب على توسع ونشر الخدمة الإسعافية ودعم بعض المناطق بالكوادر الإنسانية المؤهلة والذي من شأنه تقليص البطالة وزيادة نسبة توظيف السعوديين في الهيئة تحقيقاً لأهدافها في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار السحيباني إلى أن هذه النماذج التعاونية الجديدة من نوعها، تؤكد أهمية تعزيز الشراكات في بناء القدرات الإنسانية بالمجالات التي برزت فيها الهيئة، وبشكل احترافي يقوم على تحديد الحاجات والمناهج التدريبية والمعايير المعتمدة لدى الهيئة لتأهيل الكوادر الإنسانية المتخصصة، مضيفاً أن مثل هذه النماذج هي ما تنشده الأمانة العامة للمنظمة العربية وتدعو إليه في ظل توفر الإمكانات والخبرات الوطنية التي تقدمها المؤسسة وتعنى بتدريب وتأهيل أبناء الوطن، مثمناً للهيئة والمؤسسة هذه الخطوة المتقدمة، مؤكدًا أن هذه الاتفاقية ستشكل نقلة نوعية مشرفة في جهود هيئة الهلال الأحمر السعودي في مجال العمل الإنساني.
وأكد السحيباني أهمية هذا المعهد في تعزيز إستراتيجية الهيئة التي تميزت على مستوى الداخل بجهودها الإسعافية والتدريبية والخارج من حيث دعم بناء قدراتها المستقبلية في المجالات المتعددة لتمكينها من الاستعداد والاستجابة السريعة الفاعلة لدورها وفق المعايير الدولية.
وعبر عن سعادته بهذا المشروع المستقبلي الذي يعد واحداً من أوائل البرامج التعاونية المنهجية على مستوى العالم العربي والموجهة للعاملين في مجال العمل الإنساني والمساعدة في بناء المعارف والمهارات على مستوى العاملين في مجال الهيئة والتي تميزت في عملها الإنساني النبيل وتاريخها الحافل في هذا الميدان.
وثمن للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مواصلة حضورها ودعمها للحراك الإنساني بما تقدمه من كوادر مؤهلة، وخدمات لوجستية عززت من رسالتها الوطنية والمجتمعية، مستهدفةً توقيع 35 شراكة إستراتيجية مع القطاعات الحكومية والخاصة بحلول عام 2020 وهو ما يعني بناء الشراكات الإستراتيجية في مختلف المجالات ومنها المجال الإنساني الذي يتطلب تكاتف كيانات الدولة لإبراز رسالتها السامية.
يذكر أن اتفاقا مستقبلياً سيرسم إطار التعاون بين هيئة الهلال الأحمر السعودي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني حيث يقتضي هذا الاتفاق إنشاء معهد بالتعاون بينهما إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (49) بتاريخ 1434/2/11 الذي سيسهم في زيادة عدد الكوادر البشرية المتخصصة في مجال عمل الهيئة الميداني وهو ما سينعكس بدوره بالإيجاب على توسع ونشر الخدمة الإسعافية ودعم بعض المناطق بالكوادر الإنسانية المؤهلة والذي من شأنه تقليص البطالة وزيادة نسبة توظيف السعوديين في الهيئة تحقيقاً لأهدافها في تحقيق رؤية المملكة 2030.